وآقعنـــا في هذآ الزمن..

نحن في هذا الزمن

نعم نحن في زمن العجائب

قوانين أصبحت أساسيات لحياتنا في غاية الشذوذ

منذ أن تفتحت على الحياة وأنا اعرف قاعدة في المحلات التجارية

(( الزبون دائما على حق))

نعم الزبائن على حق لمزيد من الأرباح

ولكن صادفتني قوانين جديد استغربت لها كانت مشابهه

لما سبق من بعضها

الأب دائما على حق حتى وان كثرة أخطائه

صاحب الواسطة في المجتمع على حق

سليط اللسان يخرج من شتى المشاكل

قوي الشخصية هو الأعلى ليس لعمله الصحيح وإنما لطريقته

الغني دائما في الأعالي ليس لعلمه أو لأدبه وإنما لماله

الذي أتاه بجهد غيره

أصبحنا نبحث عن المناصب وتجاهلنا العلم الذي ترتقي به الشعوب

الصادق يعتبر هو الغبي الجريء

الواضح في كلامه ومشاعره يصبح هو الجاهل

المحترم أو الملتزم يعتبر ((معقد)) متخلف

الواضح في معاملته غير المجامل يصبح منبوذ ممن حوله

سأقوم بشرح بعض مما اثر في حياتي

مر علي في حياتي من قام آبائهم بتحطيم مستقبلهم

ومر علي من قام والده بدفن شخصيته

ومع ذالك وفي الأخر الأب لا يلام ودائما على حق

نعم لم أجرب شعور الأبوة

ولكن ليس الدين ولا العقل يعطي الحق للأب للوصول لهذه الدرجة

من الأنانية والتحكم والاستهزاء بالقدرات

الأككة

صاحب الواسطة في المجتمع على حق

لماذا الذي لديه بعض الأقارب النافذين في المجتمع

أو من وصل في المجتمع إلى درجه معينه

يصبح دائما غير مخطأ وان اخطأ لا يحاسب

وانما لو اخطأ المتدني يحاسب أضعاف الحساب

مع انه من الممكن أن ما صدر منه بالخطأ البريء

ولكن ماذا نستطيع أن نقول

لماذا دائما قوي اللهجة وسليط اللسان يستطيع النفاذ بأفعاله

مع وضوح خطأه ولكن لقوت دفاعه عن نفسه

لماذا لا يبحث عن الحق بدون تدخل قوة اللسان

لماذا من يخطأ في أفعاله ويعترف بها يكون هو المخطأ

أو كما يعبر عنه في مجتمعنا (( قليل الأدب الوقح))

بينما الذي يداري أعماله بالكذب يصبح هو القديس الذي لا غبار عليه..
لمـــــــــاآذا و لمـــــــــــاذاآ ....؟!
وآقعنـــا في هذآ الزمن.. 324631

نــالت إعجابي فأحبتت أن انقلها لكم